ﻕﺎﻴﺳ جزر الكناري

 

جزر كَنَارية أو جزر كنري أو جزر الكناري أو الجزر الخالدات أو الجَزَائِرُ الخَالِدَاتُ أو جَزَائِرُ السَّعَادَةِ أو جَزَائِرُ السُّعَدَاءِ أو جَزَائِرُ السَّعَادَاتِ أو قَنَارِيَا (بالإسبانية: Islas Canarias باللاتينية: Fortunatae Insulae فرطناتش) هي أرخبيل جزر تابعة لإسبانيا في المحيط الأطلسي، من ضمن سبعة عشر منطقة حكم ذاتي في إسبانيا. تنقسم المنطقة إلى مقاطعتين: سانتا كروث دي تينيريفه ولاس بالماس. وتتشكَّل الكناري من الجُزُر التالية (مرتبة حسب الحجم): تنريف وفويرتيفنتورا وكناريا الكبرى ولانزاروت ولا بالما وكومارا والهيرو ولا غراثيوسا.

ﻦﻋ ﺪﻳﺰﻤﻟﺍ جزر الكناري

ﺔﻴﺳﺎﺳﺍ ﺕﺎﻣﻮﻠﻌﻣ
  • ﺖﻧﺮﺘﻧﻻﺍ ﻕﺎﻄﻧ .ic
Population, Area & Driving side
  • ﻥﺎﻜﺳ 2172944
  • ﺔﻘﻄﻨﻣ 7447
الأرشيف
  • في القرن الرابع عشر تحدث العالم ابن خلدون عن الجزر ضمن فصل الجغرافيا في كتابه المقدمة:[1]

       
    جزر الكناري  الإقليم الأول، و فيه من جهة غربيه الجزر الخالدات التي منها بدأ بطليموس بأخذ أطوال البلاد و

    ليست في بسط الإقليم و إنما هي في البحر المحيط في جزر متكثرة أكبرها و أشهرها ثلاث و يقال أنها معمورة

       
    جزر الكناري 

    كما وصف سكان الجزر الأصليين:[1]

    ...اقرأ المزيد

    في القرن الرابع عشر تحدث العالم ابن خلدون عن الجزر ضمن فصل الجغرافيا في كتابه المقدمة:[1]

       
    جزر الكناري  الإقليم الأول، و فيه من جهة غربيه الجزر الخالدات التي منها بدأ بطليموس بأخذ أطوال البلاد و

    ليست في بسط الإقليم و إنما هي في البحر المحيط في جزر متكثرة أكبرها و أشهرها ثلاث و يقال أنها معمورة

       
    جزر الكناري 

    كما وصف سكان الجزر الأصليين:[1]

       
    جزر الكناري  ... وقد بلغنا أن سفائن من الإفرنج مرت بها في أواسط هذه المائة و قاتلوهم فغنموا منهم و سبوا وباعوا بعض أسراهم بسواحل المغرب الأقصى و صاروا إلى خدمة السلطان فلما تعلموا اللسان العربي أخبروا عن حال جزائرهم و أنهم يحتفرون الأرض للزراعة بالقرون و أن الحديد مفقود بأرضهم وعيشهم من الشعير وماشيتهم المعز وقتالهم بالحجارة يرمونها إلى خلف و عبادتهم السجود للشمس إذا طلعت ولا يعرفون ديناً ولم تبلغهم دعوة ولا يوقف على مكان هذه الجزائر إلا بالعثور لا بالقصد
       
    جزر الكناري 

    لعبت الجزر دوراً كبيراً خلال الرحلة التي قام بها كريستوفر كولومبس لاكتشاف أميركا اللاتينية، لأن سفنه الأربع التي حملته ومعاونيه انطلقت من ميناء قادس جنوب إسبانيا، وتوقفت في جزر الكناري للتزود بالتموين المطلوب، ومنها انطلقت الرحلات التالية إلى الاكتشاف، ما جعلها طريقاً إجبارياً للذاهبين إلى بلاد العالم الجديد.

    وربما لهذا السبب نجد أن معظم سكان تلك الجزر على علاقة أسرية بالإسبان المقيمين في الكثير من بلدان أمريكا اللاتينية، وبشكل خاص كوبا التي تصل علاقتها بجزر الكناري إلى نوع من العلاقة العضوية الملتحمة التي تجمعهما معاً، حتى في طريقة نطق اللغة القشتالية التي هي لغة العالم الناطق بالإسبانية.

    آثار تاريخية

    وإضافة إلى الآثار التي تركتها السفن التي رافقت كريستوفر كولومبس في رحلته التاريخية لاكتشاف العالم الجديد عام 1492 م، والتي يجمعها حالياً متحف أثري لتخليد رحلات الاكتشاف، أقيم في موضع البيت الذي نزل فيه الرحالة الشهير خلال وجوده في الجزيرة متحف يضم بعض الأدوات التي استخدمها كولومبس خلال رحلته الأولى، إضافة إلى آثار أخرى تتعلق بالعالم الجديد بعد اكتشافه.

     
    خريطة جزر الكناري في المحيط الأطلسي
    التاريخ الحديث

    في العصر الحديث، تعرضت جزر الكناري إلى عدة أعمال شغب وحركات تطالب باستقلال جزر الكناري حركة استقلال جزر الكناري (CIIM)، وتُعرف أيضاً باسم حركة البحث عن استقلال أرخبيل الكناري وتقرير مصيره (MPAIAC، من اللغة الإسبانية Movimiento por la Autodeterminación e Independencia del Archipiélago Canario)، هي حركة استقلالية ليس لها وجود الآن، كانت تمتلك محطة إذاعية في مدينة الجزائر، ولجأت إلى العنف في محاولات لإجبار الحكومة الإسبانية على إنشاء دولة مستقلة لها في جزر الكناري.

    بدأت حركة استقلال جزر الكناري على يد أنتونيو كوبيلو عام 1964. وبوجود مقراتها في مدينة الجزائر، تم الاعتراف بها بصفتها حركة البحث عن استقلال أرخبيل الكناري وتقرير مصيره عام 1968 من قبل منظمة الوحدة الإفريقية. وقد تولى عمليات الكفاح المسلح للحركة الجناح العسكري لها، والمتمثل في القوات الغوانشية المسلحة (FAG)، وهي حركة إرهابية مسلحة كانت تستهدف مواطني جزر الكناري، والتي فجرت عام 1976 مركزاً تجاريّاً في لاس بالماس دي غران كنارياو كان عدد القتلى لا يعد ولا يحصى من سكان جزر الكناري. وفي عام 1978، كان أنتونيو كوبيلو ضحية لمحاولة استهدفت حياته في مدينة الجزائر، قامت بها الخدمات السرية الإسبانية، وأصبح معاقاً على إثرها.[2]

    دعت البرامج الإذاعية للحركة إلى «عودة الشعب الكناري إلى أصوله»، وحاولت الترويج لاستخدام اللغة الأمازيغية. ولكن جهودها لم تحقق أي نجاح في معظمها[3] لأن شعب الكناري كان مناهضاً للعنف والإرهاب الذي كانت تنتهجه الحركة من جهة، ورافضا للأمازيغية، لأن أصله أندلسي ذات جذور عربية[4] من جهة أخرى، ولذلك لم يتجاوز عدد أفرادها في أوجها 100 فرد. ومع ذلك، أصبح علم الحركة مشهوراً للغاية، وتم اعتماده بلا نجوم لحكومة ما قبل الحكم الذاتي. هذا وكانت الحركة قد أوقفت نشاطها بعد أن أنشأت الحكومة الإسبانية منطقة حكم ذاتي إسبانية لأرخبيل الكناري عام 1982.[5] وبعد ذلك، تم منح أنتونيو كوبيلو عفواً ملكيّاً وعاد إلى إسبانيا.[2]

    أعمال العنف

    كجزء من أيديولوجية حركة الاستقلال في «كفاحها المسلح»، قامت الحركة بتفجير مكاتب خطوط جنوب إفريقيا الجوية في لاس بالماس في 3 يناير 1977، وكان هذا أول هجوم لها.

    كما فجر نشطاء حركة استقلال جزر الكناري متجر زهور في مطار لاس بالماس في 27 مارس 1977، مما أسفر عن إصابة 8 أشخاص بجروح خطيرة. ثم هدد أشخاص بتفجير قنبلة أخرى في المطار، الأمر الذي أجبر الشرطة على وقف الرحلات الجوية أثناء البحث عن القنبلة. وأدى تسلسل الأحداث إلى ربطها بحادث طائرة لو روديوس الذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى هو الأضخم حتى الآن، عندما اصطدمت طائرتان من طراز بوينغ 747، مما أدى إلى وفاة 583 شخصًا، ولكن السلطات المختصة اعترفت فيما بعد أن الحادث كان نتيجة خطأ بشري.[5]

    وفي عام 1979 أصدرت حركة استقلال جزر الكناري (CIIM) إعلاناً رسمياً ذكرت خلاله تخليها عن «الكفاح المسلح».[2]

    أ ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع :0 أ ب ت Javier Nart i Antonio Cubillo (MPAIAC) نسخة محفوظة 15 مايو 2006 على موقع واي باك مشين. ^ "History". مؤرشف من الأصل في 2009-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-25.نسخة محفوظة 10 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين. ^ Jaume Olle; نسخة محفوظة 14 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين. أ ب MIPT Terrorism Knowledge Base MIPT Terrorism Knowledge Base
    ﻞﻗﺃ ﺃﺮﻗﺃ

ﺏﺮﻘﻟﺎﺑ ﻡﻮﻨﻟﺍ ﻚﻨﻜﻤﻳ ﻦﻳﺃ جزر الكناري ?

Booking.com
490.497 ﺕﺍﺭﺎﻳﺰﻟﺍ ﻲﻟﺎﻤﺟﺇ, 9.203 ﻡﺎﻤﺘﻫﻻﺍ ﺕﻻﺎﺠﻣ, 404 ﻦﻛﺎﻣﻷﺍ, 65 ﻡﻮﻴﻟﺍ ﺭﻭﺰﻳ.